الأحد، 28 سبتمبر 2008

اهذه هى الدنيـــــا


هل هي بالفعل هكذا!!!!!!

تسعد بقتلها للبشر...

تبتهج بسماع آهاتهم....

تسعى لطعنهم ............!!!!

غالبا ما يؤكد لي البعض أن هذا من نسيج خيالي .

ولكن......

ما تؤكده هي لي غير ذلك

تؤكد لي أنها كالصياد الذى ينتظر وينتظر و........

حتى يجد فريسته فى حالة ضعف عام وهنا

يخدعها ويقعها فى شباكه....

وما ادراك ما هي شباك الدنيا.....

هذه الشباك تشبه الأسلاك الشائكة التي تسرى داخلها

شحنة كهربائية.......

الذى يدعى للضحك.....

مشاهدة البشر له وهم فى حالة اندهاش

وكأنهم يقولون كيف لهذا الغبي أن يقع بسهوله فى هذه الشباك

وهم لا يشعرون أنهم داخل بعض من هذه الشباك أيضا..

والبعض يصبح فى حالة هستيرية من الضحك

والبعض الآخر يفقد عقله........

والبعض لا يملك إلا أن يشاهد.....
ويتأمل.....
ويفكر...
ويسأل نفسه.....

هل هو بالفعل داخل الشباك أم خارجها ...؟!!!

وهل تفرق معه الاجابة أى كانت ..؟!!!

ربما كان لديه أمل... ولكن

هل ستترك له الدنيا تحقق هذا الحلم.....؟!!!

والسؤال

متى تترك الدنيا سراح هؤلاء؟

ومتى تتخلى عن شخصية الصياد؟

هل يعرف البشر حقيقة الدنيا وما تسعى إليه وتخطط له ؟

وهل سيكون السبيل الوحيد للهروب من شباكها هو الجنون؟

هل هناك سبيل آخر؟؟؟؟؟

RS

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ