الأحد، 8 أبريل 2012

كابوس الأحلام

مَرت الذكرى وفاتت بكل مافيها وبكل ألوانها 

وأصبحت مُجرد كابوس من كَوابيس الأحلام 

أُشاهد مشاهدها أضحك على البعض باكية 






وأبكى على البعض ضاحكة وأبتسم فى كل الحالات 

أبحث عن عقلى بين المشاهد وكأنى أبحث عن 

ذرة رمل فى إحدى الأماكن أو تحت الأقدام 

ناسية أين وضعته داخلها 

فقدتُ الأهلية تماماً ضاحكة راضية 

وحفظت تلك الأشرطة على رفٍ إلى أن

اختفت بالأتربة متجاهلة حالها 

جاءنى هاتف يدق الباب يذكرنى 

برف الذكريات 

لم أتذكرها ولكنى دُهشت لطرق الباب

من جديد وكأن كل الألآم تمحوها الأيام 

فتجاهلته قاصدة 

لامنى البعض معاتباً

محاولاً

تذكرينى بما فات 


فـــ
عجبى على من ينسى دماءٌ قد سالت 
وروت أراضى ظمأة

~R~

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ