الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

تلك الحمامة





أتت لى حمامة بيضاء اللون تحمل لى رسالة حب
فتخيلتها حلم من أحلام يقظتى
تجاهلتها
نادت علىَ وقالت
أما كنتِ تنتظرين رسالة هامة
قلت بلى 
قالت : وماذا تنتظرين الآن وهى بحوزتى
فقلت لها أنت فى أحلامى ام واقع
قالت ان الاحلام لا تفهم ولا تلمس
تفضلى رسالتك ان رغبتى بها
وان لم سأرجعها الى عاشقك
فأخدها وتأكدت بأنها حلم واقعى
حقيقة ملموسة
نظرة لى الحمامة بدهشة عجيبة
فتسألت عن دهشتها
قالت كيف يكون حالك ان لم تقرأيها
وظللت تتجاهليها




0 التعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ