عندما نسير فى طرقات الدنيا وشوارعها
ونتلاقى مع البعض من البشر ومخلوقات الله
نتعرف على هذا وذاك ونعاشر البعض ونكتفى بمعاملة البعض
ونرسم حدوداً مع البعض
نقبل بعض الدعوات ونزور بيوتاً ذات رونق ناصع يلمع كالمجوهرات
يحيط بجدرانه من الخارج سـور شاهق الارتفاع مبهر ومخيف ليلاً
وعند الاقتراب منه نرى ما تحمله تلك الأسوار من أسلاك شائكة مانعة صاعقة يتوسط جدران البيت والسور بستان مزدهر الأزهار غريب الرائحة بل ليست لها رائحة
فاقتربت منها مستكشفة وجدتها زائفة
وبستان بلا بستانى
فزرعت احدى زهورى ورعيتها نمت وازدهرت متنجمة
سرت بطريقى وجدت اهل البيت فى دائرة حوار رحبوا بى ترحيباً حار
دعوت للحوار
شاركت وتحدثت ولم احتار بإختيارى لكلماتى بالنقاش
وكنت بفكرى وعقلى كزهرتى ببستانهم
كانوا متحابين بإصتناع بـــانَ
و بخلاف طرفين ظهرت طبائع ونفوس كانت كالبستان وازهاره
فانطويت عنهم داهشة
تقبلت دعوة لبيت جديد حُمت حوله قاصدة متعمدة خوفاً من صدمات متتالية
وجدته متواضع فى مبناه
فلا هناك اسوار شائكة
واشتممت رائحة عبير الربيع ونحن بخريف الشتاء فوقفت بالباب مستكشفة
وجدت ذلك الراعى البُستانى يعامل أزهار بُستانه كمعاملة الأطفال
انعشتنى رائحة زهوره وكأن الرائحة تحب زائريها
وصلت لجدار غرفة النقاش وجدت نقاشاً متحضراً دعوت للمشاركة بحثت عن الكلمات فلم أجد منها ما يسعفنى راجية
وصرت كالطفل الرضيع الأمُي الذى ينصت ليتعلم معجباً داهشاً متطلعاً طامعاً طامحاً
أتابع بشغف تلك الكلمات المنتقاه بعبيرها الخلاب مثل زهور بُستانهم الزاهية بالفكر الأدبى
وسأظل هكذا
ونتلاقى مع البعض من البشر ومخلوقات الله
نتعرف على هذا وذاك ونعاشر البعض ونكتفى بمعاملة البعض
ونرسم حدوداً مع البعض
نقبل بعض الدعوات ونزور بيوتاً ذات رونق ناصع يلمع كالمجوهرات
يحيط بجدرانه من الخارج سـور شاهق الارتفاع مبهر ومخيف ليلاً
وعند الاقتراب منه نرى ما تحمله تلك الأسوار من أسلاك شائكة مانعة صاعقة يتوسط جدران البيت والسور بستان مزدهر الأزهار غريب الرائحة بل ليست لها رائحة
فاقتربت منها مستكشفة وجدتها زائفة
وبستان بلا بستانى
فزرعت احدى زهورى ورعيتها نمت وازدهرت متنجمة
سرت بطريقى وجدت اهل البيت فى دائرة حوار رحبوا بى ترحيباً حار
دعوت للحوار
شاركت وتحدثت ولم احتار بإختيارى لكلماتى بالنقاش
وكنت بفكرى وعقلى كزهرتى ببستانهم
كانوا متحابين بإصتناع بـــانَ
و بخلاف طرفين ظهرت طبائع ونفوس كانت كالبستان وازهاره
فانطويت عنهم داهشة
تقبلت دعوة لبيت جديد حُمت حوله قاصدة متعمدة خوفاً من صدمات متتالية
وجدته متواضع فى مبناه
فلا هناك اسوار شائكة
واشتممت رائحة عبير الربيع ونحن بخريف الشتاء فوقفت بالباب مستكشفة
وجدت ذلك الراعى البُستانى يعامل أزهار بُستانه كمعاملة الأطفال
انعشتنى رائحة زهوره وكأن الرائحة تحب زائريها
وصلت لجدار غرفة النقاش وجدت نقاشاً متحضراً دعوت للمشاركة بحثت عن الكلمات فلم أجد منها ما يسعفنى راجية
وصرت كالطفل الرضيع الأمُي الذى ينصت ليتعلم معجباً داهشاً متطلعاً طامعاً طامحاً
أتابع بشغف تلك الكلمات المنتقاه بعبيرها الخلاب مثل زهور بُستانهم الزاهية بالفكر الأدبى
وسأظل هكذا
~R~
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ