إننا لن نتكلم عن الأساطير ولن نزرع اعتقاداً بعيداً كل البعد عن العقيدة بأن هناك من يُعمر فى الأرض فلكل منا أجله المعلوم فى كتاب محفوظ ، ولكن هناك خالدون بالفعل وحتى نعرفهم لابد أن نعرف ماهيتهم ، ففكروا معى .......
مَن الذى يسترالتاريخ ،ويصنع الأحداث، ويؤثر فى سير الالم ومجريات الأيام، ويضطلع بجلائل الأعمال ، ويتصدى للمهام الصعبه، ويتأمل ويتخيل ويستحدث ويكتشف، ويقدم الاختراعات الكبرى ، والمبتكرات العظيمه، والآثار الأدبيه الرائعه؟ !....
مَن الذى يلهم ويوجه ويتزعم ويغير ويقود الأمم، ويحرك الجماهير ، ويحمل على كاهله أعباء البشريه جمعاء ، ويهتم بتحسين حاضرها ومستقبلها ؟! ..
إنهم عظماء ونوابغ ومشاهيروأفذاذ كل عصر... الساسة والقادة والعلماء والحكماء والزعماء والأدباء والشعراء والكتاب والمؤرخون والمخترعون والمكتشفون والمصلحون والمبدعون والمفكرون والفلاسفه والعباقرة ودعاه الدين والسلم والعدل والحق والحرية والمساواه ..... إلخ
وهم الخالدون ... ليس بأجسامهم ولا صورهم ولا شهرتهم ولا ذيوع صيتهم .. بل بما تركوه من أعمال وأفكار وانجازات أفادت ونفعت الجنس البشرى
سنعرفهم ونتعرف على حياتهم أولاً بأول بأمر الله تعالى
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ