فجأه وبدون داعى أو بداعى تداعى ،
جاءنى طارق يطرق باب ذكريات مضت وولت عنى
جاءنى ذاكراً ناصحاً ناقداً .... وياله من زائر غامض
وكأنه ذاك المثقف الواعى لكل مجال بشتى الحكاوى
اوقفته ناكرة
رمقنى قائلاً :- اتنكرين روحى
دُهشت ساخرة:- أتملك روحأً وقد مُت أنفاً
نعم ودليلى حوارنا هذا ، وجودى كذكرى ما داخل كيانك
فلا تنكرين حياه تحيا داخلك فتذبل روحك معى .
ساد صمتى برهة تراءى لى شريط حياتى كفيلم سينمائى
حياتى الماضيه التى لولاها ما كنت اليوم أحيا
وأعلن عقلى عن قنبله وأهوى بها من مملكته الخاصة ليثبت بى عدم تشويشه وتشويشى
بأنه إن لم يدفن الماضى لن أحيا أبداً
وذكر أنه لابد من أن أجلب من الماضى ما يفيدنى بغدى
وأطلاله تدفن ولا أذكره
عقلى أعلن كل هذا بصوت سمعه الجميع دون إستثناء
فبهت الطارق الزائر
وأعلن عن الاخفاق المدمر لعقلى
ولكن
وجدنى أؤيده فيما قاله
وأقول له أنه لم يطرق بابى إلا محاولاً
أن يحيا من جديد
فلا حياة لك فى حياتى
باءت محاولتك بالفشل كالعادة
وأختفى الطارق دون إنذار
راااااااااااااااائعه سَلِمت يداكِ
ردحذف